حملت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال جريمة إعدام الشاب عمر يوسف مناع "فرارجة"، في بيت لحم.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع.
وأضافت، أن التصعيد الإسرائيلي يهدف لخلق حالة من الفوضى كبديل للتهدئة وللحلول السياسية التفاوضية لإحياء عملية السلام، وهروبا من دفع استحقاقات السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وطالبت الخارجية، الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واستشهد صباح اليوم الاثنين، الشاب عمر يوسف حسن مناع "فرارجة" (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
واستشهد 20 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بينهم ستة أطفال وفتاة.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، إن العام الجاري 2022 "الأكثر دموية" بالنسبة للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بما فيها القدس منذ عام 2006.