الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خاص بالفيديو أبناء الشهيد جواد بواقنة يتحدثون عن تفاصيل لحظات أبيهم الأخيرة

حجم الخط
جواد بواقنة
جنين - وكالة سند للأنباء

تحدث أبناء الشهيد المعلم جواد بواقنة عن تفاصيل استشهاد أبيهم خلال اشتباكات مسلحة اندلعت فجر يوم الخميس عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.

" أنا بدي ياك تصحى يبابا لسة بدي ياك وخليك معايا".. بهذه الكلمات الأولى نطقت آلاء بواقنة ابنة الشهيد جواد حينما شاهدت لحظات أنفاسه الأخيرة.

تروي "بواقنة" في مقابلةٍ أجرتها "وكالة سند للأنباء" ما جرى يوم الاستشهاد، "كان في اشتباكات بمخيم جنين، والوالد طل على الشباب من الشباك وحكالهم في قناصة"

وتُتابع، "فجأة سمعت في صوت صراخ وكان بستنجدوا وبحكوا "اتصاوب.. لحقوه" أنا شفت المتصاوب تحت بيتنا ما فكرت للحظة وحدة إنه رح يكون والدي، كل إللي فكرت فيه أحاول أشده لبيتنا ونقدمله المساعدة الطبية".

وتضيف بكلماتٍ شجية، "والدي بعد الإصابة نزل على ركبو وحكتله يابا اتشاهد (..) كان والدي متصاوب على عتبة البيت وإحنا جوة البيت ماقدرنا نسحبه من القناص الإسرائيلي".

وأشارت إلى أنه بعد المحاولات الفاشلة لإنقاذه سمعت شخصًا من بعيد يقول: "الشهيد الثاني جواد بواقنة".

"اللهم عيّشنا سعداء وخدنا شهداء".. دعوةٌ كان يُرددها الشهيد جواد بواقنة كل يوم في صلاةِ الفجر، يقول ابنه فريد، "نياله كان يدعوا دائمًا في وقت الفجر، وارتقى أيضًا في ساعات الفجر".

ويصف فريد لـ "وكالة سند للأنباء"، شخصية والده العطوفة عليهم، يقول: "والدي صديقي، لم أشعر يومًا أنه "أب" علينا، كان صديقًا دائمًا لنا، ونمارس رياضة المشي معًا، ويحب دائمًا أن يُعانقنا بعد كل مشوار له".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، استشهد المُعلم جواد فريد بواقنة (57 عامًا) والشاب أدهم محمد جبارين (28 عامًا)، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين.