الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

حذرت من تدهور الأوضاع

"قيادة المنظمة" تؤكد تطبيق قرارات اجتماعها الأخير وتدعو لحوار وطني شامل

حجم الخط
القيادة الفلسطينية
رام الله-وكالة سند للأنباء

أكدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية استمرارها في تطبيق رزمة قرارات اتخذتها في اجتماع طارئ عقدته مساء الخميس الماضي، تضمن وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، بعد ساعات من ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة دامية في مخيم جنين.

وقالت "قيادة المنظمة"، عقب اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم السبت، إنها "ستواصل العمل مع الجهات الدولية، والعربية من أجل توفير الدعم، والإسناد، والحماية الدولية، وصولا لنيل شعبنا حقوقه المشروعة كاملةً".

وشددت على "أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي، وتوحيده لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا وشعبنا".

وحملت حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب جرائمها التي وصلت إلى 31 شهيداً خلال الشهر الحالي، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، وسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية والاقتحامات للمسجد الأقصى".

وأضافت أن "هذه السياسات هي نتاج لتنصلها من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية".

وحذرت "حكومة الاحتلال من الاستمرار بهذا النهج الذي سيؤدي للمزيد من التدهور مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".

ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إلزام حكومة بنيامين نتنياهو "بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود العام 1967 بما فيها القدس الشرقية".

وأكدت "تمسكها بقرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية".

ومساء الخميس، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" ردا على قتل 10 فلسطينيين في الضفة الغربية، 9 منهم في جنين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله بحضور مسؤولين فلسطينيين إن "التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قائما حتى الآن".

ورحب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في تصريحات متلفزة، بقرار وقف التنسيق الأمني، وأكد على وجوب إرساء دعائم الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات.

فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، بتصريحات متزامنة، إن حركته مستعدة للدخول في حوار وطني شامل، داعيا إلى "التوافق على صيغة مواجهة موحدة".

وأجرى رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، زيارة غير معلنة للأراضي الفلسطينية وتل أبيب، تزامنت مع تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، بحسب مصادر إعلامية.

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن بيرنز وصل إلى تل أبيب يوم الخميس والتقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الموساد ديفيد بارنيا.

وتأتي زيارة بيرنز بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وقبل زيارة وزير خارجية واشنطن، أنطوني بلينكين، إلى الأراضي الفلسطينية و"إسرائيل"، والمتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء.

وبحسب مراقبين، تسعى واشنطن لاحتواء الموقف على الأرض، في ظل انشغالها بالملف الأوكراني، حيث رد الفلسطينيون على مجزرة جنين بتنفيذ عمليتي إطلاق نار في مدينة القدس مساء أمس وصباح اليوم، أسفرتا عن مقتل 7 مستوطنين وجرح آخرين.

وحذّرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، غداة عملية إطلاق النار في القدس.