دعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتعزيز صمود العمّال الفلسطينيين، وزيادة الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية.
وأكدت الحركة الأسيرة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين بمناسبة يوم العمّال العالمي الذي يصادف في الأوَّل من شهر أيّار/ مايو من كلّ عام، على ضرورة توفير معززات الصمود للعمال أمام تصاعد إرهاب الاحتلال.
وشددت أن شريحة العمال تشكّل ركيزة مهمّة من أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرة أنها الجسم الأكبر من حركتنا الأسيرة.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى أن غالبية من اعتقلوا وواجهوا الأسر هم أبنا طبقة العمّال الكادحة، الذين ضحوا وما زالوا رغم قيود المحتل.
وطالبت بمساندة ودعم حقوق العمال على اختلاف فئاتهم، والانتصار لهم وتعزيز صمودهم، على كافة المستويات والأصعدة.
وبلغ عدد العاملين في فلسطين بلغ نحو 1.133 مليون عامل؛ بواقع 655 ألفا في الضفة الغربية و285 ألف عامل في قطاع غزة و193 ألفًا في أراضي الداخل المحتل، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء.