أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، أن هدم الاحتلال لقرية العراقيب في النقب للمرة 157، عمل عنصري ولا إنساني.

وقال رأفت في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن دولة إسرائيل تنتهك الحقوق السياسة والاجتماعية لسكان البلاد الأصليين (في الإشارة إلى فلسطينيي الـ 48).

وأضاف: "هذه السياسة الممنهجة التي تتبعها إسرائيل تهدف لتضييق الخناق على السكان الأصليين وطردهم والاستيلاء على أرضهم في تحد صارخ للقانون الإنساني".

ورأى أن الهجمة الاستيطانية المسعورة ومواصلة الاحتلال الاستيلاء على أراضي الضفة الغريبة إجهاض لحل الدولتين وانتهاك آخر لقرار مجلس الأمن رقم 2334.

وأردف: "الشعب الفلسطيني وقيادته متمسكون بالحق الذي كفلته الشرعية الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد القيادي الفلسطيني على أن محاولات الاحتلال للحصول على اعترافات دولية بأن القدس عاصمة موحدة لهم لن يغير من الواقع القانوني للمدينة المقدسة.

وأفاد بأنه "وفقًا لقرارات الشرعية الدولية والحق الفلسطيني الأبدي، القدس الشرقية مدينة فلسطينية لا أمن ولا استقرار بدون انسحاب إسرائيل منها".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع العديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة في العالم لحث هندوراس على عدم نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.

وأوضح أن تلك الخطوة "مخالفة لقرارات الشرعية الدولية وتواطؤ مع الإجراءات الصهيوأمريكية لمصادرة الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير".

وطالب رأفت الدول العربية بتنفيذ قرارات القمم العربية في عمان 1980 وبغداد 1990 والقاهرة 2000 التي تلزم الدول العربية بمقاطعة أيٍ من الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ودعا المجتمع الدولي والجمعية العامة للاضطلاع بدورها الذي أنشأت من أجله وتنفيذ القرارات التي اتخذتها بشأن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإلزام إسرائيل بها.

ونوه إلى ضرورة إنهاء الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها "القدس الشرقية".