الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

نادي الأسير: تصعيد لجريمة العقاب الجماعي..

منذ مطلع حزيران.. الاحتلال فجّر 3 منازل لعائلات أسرى

حجم الخط
منزل عائلة الأسير كمال جوري
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفادت معطيات نشرها نادي الأسير الفلسطيني الحقوقية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري، ثلاثة منازل لعائلات أسرى في سجون الاحتلال؛ بدعوى مشاركة أبناؤهم في عمليات فدائية.

وفجّر جيش الاحتلال، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير الجريح كمال جوري في منطقة "شارع تل" بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال نادي الأسير في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن منزل الأسير جوري هو المنزل الثالث الذي يُفجره جيش الاحتلال خلال شهر حزيران الجاري.

وأوضح أن الاحتلال هدم في حزيران منازل الأسيرين؛ المهندس إسلام الفروخ في مدينة رام الله، والمصاب أسامة الطويل في نابلس، وفي أيار/ مايو الماضي، هدم منزل الأسير يونس هيلان في قرية حجة شرقي قلقيلية.

وأكد أنّ عمليات تفجير منازل عائلات الأسرى "جزء من محاولة الاحتلال المستمرة في استهداف الوجود الفلسطيني".

وأردف نادي الأسير: "على الرغم من أنّ جريمة هدم المنازل شكّلت وما تزال، أداة مركزية لتنفيذ جريمة العقاب الجماعي، إلا أنّ هذه الجريمة لم تثن الشّعب الفلسطيني عن مواصلة حقه في النضال".

ولفت النظر إلى أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة العقاب الجماعيّ التي تُنفّذها بمستويات وأدوات مختلفة، بشكل لافت منذ عام 2022 الماضي؛ "الذي كان من أكثر الأعوام دموية إضافة إلى العام الجاري".

ويتهم الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز "شافي شمرون" القريب من بلدة دير شرف شمال غرب نابلس، بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين أول 2022؛ والتي أدت إلى قتل الجندي في جيش الاحتلال "عيدو باروخ".

واعتقل جيش الاحتلال الأسير كمال جوري، إلى جانب رفيقه الأسير أسامة الطويل، في 13 شباط/ فبراير الماضي، بعد اشتباك مسلح، على خلفية تنفيذهما عملية فدائية.

وخلال الاعتقال تعرض جوري والطويل لإصابات برصاص الاحتلال، ويُحتجز الأسير جوري حتّى اليوم في سجن عيادة الرملة، إلى جانب مجموعة من الأسرى المرضى والجرحى.