الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تعقيبًا على تعيين مبعوث جديد للتطبيع..

"الديمقراطية": واشنطن تنتهج سياسة عدوانية تجاه القضية الفلسطينية

حجم الخط
مسيرة للجبهة الديمقراطية.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن تعيين الولايات المتحدة الأمريكية مبعوثًا للتطبيع العربي الإسرائيلي "موقف عدواني" من القضية الفلسطينية.

ورأت الجبهة الديمقراطية في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، أن تعيين واشنطن السفير الأمريكي السابق في "إسرائيل" دان شابيرو، مبعوثاً إلى الشرق الأوسط لشؤون التطبيع تأكيد جديد على السياسة العدوانية الأمريكية للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وانحياز "سافر" للاحتلال الإسرائيلي ومشروع الضم.

وأردفت: "تؤكد هذه الخطوة أن مسار السياسة الأمريكية في المنطقة ما زال نفس مسار الإدارة السابقة (إدارة دونالد ترامب)؛ تقديم التطبيع على حل القضية الفلسطينية، واعتباره المدخل إلى الحل".

وبيّنت أن الإدارة الأمريكية تُريد من تعيين "شابيرو" توسيع التطبيع، لدمج "إسرائيل" في المنطقة وتعزيز إطار منتدى النقب ليضم باقي الدول العربية.

وأكدت: "ما يعزز الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على المنطقة استراتيجياً، ويؤهل الحالة العربية كي تقبل بحل للقضية الفلسطينية، لا يتجاوز حدود الحكم الإداري الذاتي".

وحذرت "الديمقراطية" من أن السياسة الأمريكية الجديدة "ربما تؤدي إلى نسف قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية، وباقي قرارات القمم العربية".

ونوهت إلى أن حديث الولايات المتحدة عن استكمال البناء الهيكلي للشرق الأوسط "لا يُقصد به إقامة الدولة الفلسطينية، بل تسيد إسرائيل في المنطقة برعاية ودعم وإسناد من واشنطن".

واستدركت:" ما يؤكد في السياق أن الولايات المتحدة تخوض في إقليمنا العربي معركتها من أجل ضمان هيمنتها على العالم، وقطع الطريق على ولادة عالم جديد، تسوده العدالة بموجب القوانين الدولية".

ودعت الجبهة الديمقراطية، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى استيعاب العبر من قرار تعيين شابيرو في منصبه الجديد، بما يؤكد زيف الوعود الأمريكية بحل الدولتين، ولو على المدى الطويل، كما يدعي جو بايدن.

وطالبت، بمصارحة الشعب الفلسطيني ومكاشفته، بما آلت إليه القضية الفلسطينية في ظل الرهانات على الوعود الأمريكية، وأن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولياتها لإدارة حوار وطني مسؤول يضع استراتيجية جديدة وبديلة لتلك السياسة.

وجددت التأكيد على أن السياستين الأمريكية والإسرائيلية؛ "مندفعتان بسرعة شديدة نحو تقويض الأسس الضرورية لمشروعنا الوطني الفلسطيني".