قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات إسرائيلية تهويدية تستدعي تكثيف الدعوات للرباط والحشد فيه، لإفشال هذه المخططات الساعية لأداء صلوات تلمودية داخله بصورة علنية وجماعية.

وأضاف "أبو مرزوق" في بيان أورده الموقع الرسمي لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، أن ما تتعرض له القدس يؤكد نوايا الاحتلال العدوانية بتصعيد الحرب الدينية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتحريض جماعات الهيكل لتنفيذ انتهاكات بحقّه.

وأشار إلى أن "الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى يستدعي متابعة تصعيد سياسة الإبعاد بحق المقدسيين عن المسجد الأقصى، وإصدار عشرات القرارات بحق الشبان استباقا لعدوان المتطرفين اليهود.

وشدد على ضرورة بيان مخاطر مطالبة المنظمات الاستيطانية بفتح المسجد الأقصى لليهود خلال جميع الأعياد الإسلامية، مما يستدعي تصعيد المقاومة، وإسناد المرابطين، وتعزيز تواجد المصلين فيه.

وأوضح "أبو مرزوق" أن سلطات الاحتلال ما فتئت تستهدف الرموز المقدسية الوطنية، داعيا إلى دعمهم شعبيا وقانونيا، وإسنادهم، ورفض كل القرارات الاحتلالية الجائرة بحقهم.

وتُخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى و خلال ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل"، والتي توافق 27 يوليو/ تموز الجاري (التاسع من آب حسب التقويم العبري).

يأتي ذلك وسط دعوات مقدسية وفلسطينية للحشد والرباط والاعتكاف في المسجد، لإفشال هذه الاقتحامات.

وعادةً ما تستبق شرطة الاحتلال هذه الذكرى بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعاد عن "الأقصى" بحق المرابطين والمرابطات والناشطين المقدسيين، في محاولة لتغييب دورهم بالدفاع عن المسجد، وإتاحة المجال للمستوطنين لتدنيس باحاته دون أية قيود.