قال محمد العارضة، ابن عم الشهيد نور العارضة، إن "نور" سعى بجد لكي يكون ضمن شهداء وأقمار نابلس، مؤكدا أنه كان يتأثر بارتقاء الشهداء ويتشوق لمقاومة الاحتلال.
وأكد العارضة خلال حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد "نور" كان يحب الحياة، لكنه أرادها كريمة، بعيدة عن ذل الاحتلال.
وأشار إلى أن الشهيد نور العارضة التحق بالمقاومة رفضا لذل الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبه ووطنه، معبرا عن فخره باستشهاده.
والشهيد "نور " من مواليد مخيم عسكر القديم في مدينة نابلس، وهو متزوج وأب لطفلة في عامها الأول، بحسب محمد العارضة.
ولفت العارضة إلى أن الشهيد "نور" هو شقيق الأسير أحمد المعتقل منذ العام 2004 ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات وستين عاما.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم اغتال جيش الاحتلال الشهيد نور العارضة ورفيقيه سعد الخراز، ومنتصر سلامة، بإطلاق النار على مركبة كانوا بداخلها، قرب بوابة الطور على جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.