الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

الحريق ترك 3 رسائل..

خاص بكيرات: النيران مازالت مشتعلة في الأقصى رغم مرور 54 عامًا على إحراقه

حجم الخط
الشيخ ناجح بكيرات
القدس - وكالة سند للأنباء

قال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ناجح بكيرات، إنّ 54 عامًا مرّت على إحراق المسجد الأقصى المبارك، ولا تزال نيران الحرائق تشتعل فيه بأشكالٍ أخرى، وبدعمٍ مكشوف من حكومات الاحتلال المتطرفة.

ورأى بكيرات اليوم الاثنين في تصريحاتٍ خاصة بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ حادثة إحراق المسجد الأقصى على يد متطرف أسترالي الجنسية، تركت ثلاث رسائل لا تزال صداها في واقعنا حتى اليوم.

ولفت إلى أنّ أهم هذه الرسائل وأولها، أنّ نيران الاعتداءات الإسرائيلية، لا تزال مشتعلة في المسجد الأقصى، وتمددت لتشمل فلسطين كلها.

أما الرسالة الثانية للحريق، تتمثل في عقيدة الحرق التي تتملك فكر الدولة العبرية، والتي طالت العمران والإنسان، فالحريق لم يتم يتوقف عند "الأقصى" بل أتبعه مجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1996، ثم إحراق الطفل محمد أبو خضير من القدس عام 2014، وعائلة دوابشة قضاء نابلس عام 2015، وفق بكيرات.

وأوضح أنّ الرسالة الثالثة تُعبّر عن الموقف الأسطوري للفلسطينيين في الدفاع عن مقدساتهم، والرباط في باحاته، ومقاومة هذه الأعمال الإرهابية التي يستهدف فيها الاحتلال، الإنسان والعمران معًا.

وأكد بكيرات، أنّ الأمر لم يختلف بين مرحلة إحراق "الأقصى" في الماضي، والأوضاع التي يمر بها حاليًا، مضيفًا: "قديمًا كانت تستخدم سلطات الاحتلال، المتطرفين لتنفيذ مخططاتها في استهداف المقدسات، أما اليوم فهي تُباشر ذلك بنفسها".

وبيّن أنّ "الجماعات المتطرفة التي حرقّت الأقصى بالأمس، تمنح اليوم، الأوامر للمستوطنين؛ لحرق حوّارة وترمسعّيا وقرى الضفة الغربية، التي تحترق ليل نهار على مرأى ومسمع جيش الاحتلال وحكومته".

وتابع بكيرات أنّ هذه "العصابات المتطرفة أنشأت داخل دولة الاحتلال ما يُعرف بدولة المستوطنين، التي تسيطر على الأرض والمقدسات، وتستهدف الإنسان في الضفة الغربية والقدس".

ونوّه إلى أنّ هذه الجماعات المتطرفة تجتمع على هدف واحد وهو تصفية المسجد الأقصى؛ لصالح أوهامها المزعومة بإقامة الهيكل المزعوم.

ويوافق اليوم (21 أغسطس/ آب) الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى على يد متطرف أسترالي يدعى مايكل دنيس روهن، حيث التهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبر "صلاح الدين" التاريخي.