الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

دعوات للتصدي لمخططات المستوطنين ضد الأقصى في موسم الأعياد

حجم الخط
الرباط بالأقصى
القدس – وكالة سند للأنباء

أكدت شخصيات فلسطينية على ضرورة تكثيف الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك، من أجل التصدي لمخططات جماعات الهيكل المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في تهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، خاصةً في موسم الأعياد المقبلة.

وتستعد جماعات الهيكل إلى تنظيم حملة اقتحامات هي الأوسع على مدار العام، خلال موسم الأعياد اليهودية، التي تبدأ في 15 سبتمبر أيلول الجاري، وتستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل، في انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى.

الخطيب: جماعات الهيكل تسّعر حربًا دينية

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، إن "الفلسطينيين عقدوا العزم، وأقسموا بأن المسجد الأقصى سيبقى مسجداً خالصًا للمسلمين، ولن يكون هيكلاً أو معبداً لليهود".

وأوضح أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة، تسعّر حرباً دينية ضد المسجد الأقصى، مشددًا على أن الخاسر الوحيد فيها هو الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع أن المستوطنين يريدون افتتاح السنة العبرية، باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، في خطوة غبية، بدعم كامل من الحكومة الفاشية.

ودعا "الخطيب" عمومًا الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية، إلى الحشد وتكثيف الرباط في ساحات المسجد الأقصى ومصلياته.

عبد الجواد: المستوطنون يستغلون الأعياد لتمرير مخططاتهم

بدوره، دعا النائب ناصر عبد الجوّاد الفلسطينيين إلى إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في موسم الأعياد، من خلال الرباط والحشد في المسجد الأقصى.

وقال "عبد الجواد" إن "الرباط والحشد في الأقصى واجب وطني وشرعي لكل من يستطيع الوصول إليه، لإحباط كل مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة".

وبيّن أن المستوطنين يحاولون استغلال هذه الأعياد لاقتحام المسجد الأقصى بأعدادٍ كبيرة وأداء طقوس تلمودية؛ لتكريس واقعٍ جديدٍ يتماشى مع مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة.

وطالب الأمة العربية والإسلامية، بضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى، أمام مشاريع الاحتلال وخططه الرامية لهدمه وبناء الهيكل المزعوم.

زبارقة يحذّر: الاقتحامات تهدف لتغيير هوية الأقصى

من جهته، حذّر المحامي والناشط الفلسطيني خالد زبارقة، الأوضاع الخطيرة في المسجد الأقصى، بفعل انتهاكات المستوطنين اليومية الهادفة إلى تغيير هويته الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وقال "زبارقة" إن "المسجد الأقصى يعيش ظروفًا معقدة، تسعى خلالها الجماعات المتطرفة بغطاء ودعم من الحكومة الفاشية لتغيير هويته، وإحلال هوية دينية يهودية بسطوة الحديد والنار".

وأوضح أن الاحتلال جنّد كل أذرعه في حرب يومية على مدينة القدس وأهلها والمسجد الأقصى ومرابطيه حتى يمرر مخططاته التهويدية بسرعة البرق، وفي المقابل، نشهد صمتًا فلسطينيًا عربيًا إسلاميًا مريبًا.

وتساءل عن موقف الدول الإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على ضرورة تحركها من أجل وقف هذا النزيف.

خويص: لا عذر لأحد في عدم القدوم للأقصى

من جهتها قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص، إن الفترة المقبلة وخصوصًا فترة الأعياد اليهيودية ستكون عصيبة على المسجد الأقصى، مؤكدة على أهمية تكثيف شد الرّحال والرباط لإفشال مخططات الاحتلال.

وطالبت "خويص" الكل الفلسطيني والمسلم للقيام بواجبهم تجاه المسجد الأقصى، وتكثيف شد الرحال لكل من يستطيع الوصول إليه، والرباط فيه ومحاولة تثبيت الاعتكاف فيه خلال فترة الأعياد اليهودية.

وأضافت أن "الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى مهم جدًا في الدفاع عنه وحمايته من أخطار الاحتلال وجماعات الهيكل والمستوطنين"، مشيرةً إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الاقتحامات إلى ترسيخ مخطط التقسيم الزماني والمكاني وتهويد المسجد الأقصى وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

وتابعت أنه "لا عذر لأحد في عدم القدوم للمسجد الأقصى، ونحن هنا المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى عذرنا أننا مبعدات، فما هو عذركم لتهجروا مسجدكم في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها".

وتبدأ الأعياد اليهودية هذا العام، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، وتمتد حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وعادةً ما تزداد الاقتحامات للمسجد خلال هذه الفترة.

وقبيل انطلاق موسم الأعياد تصعّد قوات الاحتلال حملة الاعتقالات في أحياء القدس، وتسلم عدد من المقدسيين أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه؛ بهدف إتاحة الأجواء للمتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى.

وبالتزامن مع حملة الاعتقالات، وتفريغ المسجد؛ تتنافس جماعات "الهيكل" المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية، يُقابلها دعوات فلسطينية للرباط في "الأقصى" وصدّ هذه الانتهاكات.