الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"سكان غزة يُعانون والأونروا متواطئة"..

حماس: ما يجري حرب بين "إسرائيل" والشعب الفلسطيني منذ عقود

حجم الخط
تدمير غزة.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باسم نعيم، على أن ما يجري في قطاع غزة من عدوان عسكري "ليس نزاعًا بين حماس وإسرائيل بل حرب بين إسرائيل والشعب الفلسطيني منذ عقود".

وقال "نعيم" في مؤتمر صحفي عقدته حركة "حماس" اليوم الأربعاء، إن "المدنيين والضيوف يمكن الإفراج عنهم إذا توافرت الظروف وعلى رأسها وقف إطلاق النار".

وأكد: "موقفنا بشأن الأسرى كان واضحًا وأبدينا استعدادنا لإطلاق سراح الأجانب حال توفر الظروف". داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى عدم الرضوخ لإرادة الاحتلال.

وأردف: "المطلوب تحرك عملي وفوري لكسر الحصار على غزة وخاصة في المنطقة الشمالية، وندعو القمتين العربية والإسلامية لاتخاذ قرار يفرض على العدو فتح المعابر".

وأكمل القيادي في "حماس": "الاحتلال يكثف قصفه على مستشفيات غزة ومراكزها الصحية مما يسبب كارثة، واستهدف 120 مؤسسة صحية في القطاع وأخرج العديد منها من الخدمة". منوهًا إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل على مولدات الطاقة الثانوية.

وبيّن: "49% من الضحايا في القصف الإسرائيلي الأخير كانوا في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، و2% من سكان غزة أصبحوا إما شهداء أو جرحى أو مفقودين".

من جانبه، أفاد القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، بأن "المقاومة وكتائب القسام تنزل يوميا خسائر فادحة في صفوف العدو على مدار الساعة".

وأشار "حمدان" إلى أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قتلت اليوم ضابطًا برتبة كولونيل من وحدة "شلداغ". مؤكدًا: "الخسائر التي توقعها المقاومة في صفوف العدو أضعاف ما يعلنه".

ودعا الهيئات الدولية لإرسال وفود لغزة "لتتثبت من خلو المشافي من قيادات حماس". مستدركًا: "المطلوب وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري".

وفي رسالته للاحتلال، أوضح القيادي في "حماس" أسامة حمدان: "نقول لنتنياهو إن المقاومة ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن جنودك".

العالم والأونروا..

وخاطبت حركة "حماس" في مؤتمرها الصحفي، العالم "نحن على بعد خطوات قليلة من كارثة صحية في غزة، وعليه فإننا؛ ندعو منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر إلى القيام بدورهم الحقيقي وأن يتحركوا بجدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وبيّنت: "المستشفيات المتبقية تعمل الآن على المولدات الكهربائية الثانوية التي تمثل الشريان الأخير في عملها وتوقفها خلال الساعات القادمة يعني قتل مئات الجرحى والمرضى يتحمل مسؤوليتهم العالم المتواطئ".

وأكملت: "نقول للمجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص، من العار السماح لهذا الكيان المحتل بأن يقطع المياه عن شعب كامل والسماح له باستخدام المياه كأداة ابتزاز لدفع الناس لترك منازلهم والهجرة من أرضهم تحت سيف الإبادة الجماعية".

وحمّلت وكالة الأونروا وإدارتها مسؤولية "النكبة الإنسانية"؛ خاصة لسكان مناطق غزة وشمالها التي انصاعت منذ اللحظة الأولى لإملاءات الاحتلال وهربت من مواقعها وتخلت عن مسئوليتها.

واستطردت: " نقول للعالم المتحضّر إلى متى سيتم السكوت عن جريمة العقاب الجماعي التي يفرضها العدو الصهيوني على شعب بأكمله، أليست هذه جريمة ضد الإنسانية؟ أليست هذه جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي على مرآكم ومسمعكم؟!".

حرب التعطيش والتجويع..

ولفتت النظر إلى أن "الاحتلال منذ بِدْء العدوان تعمّد قطع المياه عن كامل قطاع غزة، وخلال الأيام الماضية تعمّد استهداف وتدمير خزانات المياه المتبقية، وخصوصاً في مدينة غزة ومحافظة الشمال".

وأكدت: حرب المياه وجريمة التعطيش؛ جريمة ضد الإنسانية وسياسة عقاب جماعي ترقى لحرب الإبادة الجماعية، وتعكس سادية ووحشية الاحتلال الذي يروّج للعالم بأنه واحة للديموقراطية والسلام".

وأفادت: "بلغ ما هو متوفر للفرد الفلسطيني الواحد الآن في قطاع غزة نحو 3 ليتر من المياه فقط (وهي مياه مالحة ملوثة في أغلبها يحصل عليها بعد 5 ساعات من الانتظار على الأقل)، هذا في وقت يحتاج فيه الإنسان في الوضع الطبيعي إلى 100 ليتر لتلبية احتياجاته الأساسية من مياه للشرب والطهي والنظافة، حسب منظمة الصحة العالمية".

وحذرت "حماس" من استمرار "هذا الوضع الكارثي في غزة"؛ حيث باتت المياه الصالحة للشرب مفقودة بنسبة تزيد عن 90% ما يدفع المواطنين لاستخدام مياه ملوثة، على قلّتها.

واستطردت: "الاحتلال النازي يطبّق سياسة التجويع على شعبنا في القطاع، وبالأخص في مدينة غزة ومحافظة الشمال".

وذكرت حماس: "هناك نحو 900 ألف في شمال قطاع غزة، يعانون من كارثة إنسانية وخطر المجاعة، وبالكاد يحصل المواطن على كسرة خبز أو لقمة طعام بسبب الحصار ومنع دخول المواد الغذائية، بسبب قصف الاحتلال للمخابز".

رسالة للجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم..

وفي رسالة للجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم، قالت "حماس": "هذه المعركة معركتكم، والاحتلال عدو الإنسانية، عدونا وعدوكم، فلتستمرّوا في حراكم حتى يتوقف النازيون الجدد عن مجازرهم، وحتى نحمي الإنسانية من هؤلاء النازيون الأشرار".

وتوجهت "حماس" بالتحية لكل الشعوب في قارات العالم "التي لا زالت تحتشد بمئات الالوف رفضا للعدوان وجرائم الإبادة، وتضامناً مع شعبنا وقضيتنا".

وحتى ظهر اليوم الأربعاء بلغ عدد الشهداء بسبب العدوان الإسرائيلي المُستمر منذ 33 يومًا على قطاع غزة 10569 شهيدًا، منهم 4324 طفلًا و2823 سيدة، وأكثر من 26 ألف جريح، و2550 مفقودًا منهم 1350 طفلًا لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.