قالت مديرة مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في غزة إيناس حمدان، إنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بكل أسف".
وأضافت "حمدان" في تصريحات متلفزة تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، أن النازحين في قطاع غزة عاجزون عن إيجاد أماكن آمنة لينزحوا إليها.
وأفادت بأن أكثر من 190 منشأة للأونروا دمرت خلال الحرب على غزة. مؤكدة: "نشارك إحداثيات مؤسساتنا بشكل يومي مع الجانب الإسرائيلي، وهي (المنشآت) تستخدم بشكل أساسي لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين".
بدوره، وصف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، الأوضاع في غزة بـ "التسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري"، مع استمرار قوات الاحتلال بارتكاب المجازر دون تدخل دولي.
وطالب أبو حسنة، في تصريحات صحفية أمس السبت، بالتحقيق ومحاسبة الاحتلال على استهدافه للمدنيين في المناطق التي يدعي أنها آمنة، مؤكدا أنه لا مكان آمن في غزة.
وفي سياق متصل، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مجلس الأمن والجمعية العامة لـ "التحرك العاجل" وإلزام "إسرائيل" بوقف هجماتها العسكرية المنهجية والواسعة النطاق ضد مراكز إيواء النازحين قسرا في قطاع غزة.
ونوه الأورومتوسطي في بيان له اليوم، إلى تكرار الهجمات الإسرائيلية المباشرة الدامية وقصف منشآت الأمم المتحدة المرة تلو الأخرى وقتل وإصابة مئات المدنيين دفعة واحدة.
ورأى أن ذلك "ما هو إلا تعبير صارخ عن فشل المجتمع الدولي بوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر".
وفي وقت سابق اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بالقصف مدرسة أبو عريبان بمنطقة النصيرات؛ والتي تأوي آلاف النازحين، ما أدى لارتقاء 15 شهيدا جُلهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدد شهداء مجزرة مواصي خانيونس قد ارتفع إلى 90 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جُلهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين واللاجئين في المواصي أمس السبت.
ونفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مخيمات نزوح في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي طالب سكان محافظتي غزة والشمال بالتوجه إليها قبل 4 أيام، بدعوى أنها ضمن "المناطق الإنسانية الآمنة".