تحدث أحد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا بالحرب على قطاع غزة، عن النقص بالأسلحة والقذائف لدى الجيش الإسرائيلي، نتيحة الاستمرار بالحرب.
وأشار الجندي في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إطلاق القذائف أصبح يحتاج موافقة الضباط، وذلك بسبب نقص عددها.
وتابع: " كل جندي مبتدئ يعلم حجم النقص الكبير ولكن الجيش لا يريد الاعتراف بالحقائق".
وكشف الجندي: "نطلب أنواعا معينة من القذائف ويصل إلينا أنواع أخرى ويقولون لنا "تدبروا أمركم".
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 284 تواليًا، في ظل استمرار ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له أمس الاثنين، إن الإدارة الأمريكية منحت الاحتلال الإسرائيلي كل أنواع الأسلحة المحرمة، ومن بينها الصواريخ والقنابل التي تزن 200 رطل من المتفجرات دون رقيب ولا حسيب.
ومن الأسلحة التي منحتها الإدارة الأمريكية للاحتلال، القنابل الخارقة للحصون بأنواع ثلاثة، والقنابل الأمريكية من نوع GBU-28، والقنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، والقنابل الغبية أو غير الموجهة، وقنابل "جدام – JDAM" الذكية، وفق البيان.