الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

ترجمة خاصة.. شبكة أمريكية: المجاعة "تحدث أو وشيكة" في أجزاء واسعة من غزة

حجم الخط
المجاعة في غزة.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء (ترجمة خاصة)

قالت شبكة ABC News الأمريكية إن المجاعة "تحدث أو وشيكة" في أجزاء واسعة من قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية للعام الثاني على التوالي.

وأبرزت الشبكة مع تشهده مناطق شمال قطاع غزة من حصار إسرائيلية مشدد منذ أسابيع، حيث أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء عدة مناطق وفرضت قيودا واسعة على إدخال الإمدادات الإنسانية.

وفي تصريحات أدلت بها خلال جلسة خاصة، أشارت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إلى تحذير صدر في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني من لجنة مراجعة التصنيف المرحلي المتكامل للمجاعة (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة، والذي حذر من المجاعة مع تدهور الوضع الإنساني "بسرعة" في القطاع.

وأضافت أن "أحدث تقرير صادر عن التصنيف الدولي لمراحل الأمن الغذائي بشأن احتمالات المجاعة الوشيكة يؤكد على خطورة الوضع. ويوضح التقرير أن مثل هذه الزيادة الكبيرة [في المساعدات الإنسانية] تشكل أهمية بالغة".

وأكدت جرينفيلد أنه يجب ألا يكون هناك "تهجير قسري، أو سياسة تجويع في غزة" من قبل السلطات الإسرائيلية، محذرة من أن مثل هذه السياسات سيكون لها تداعيات بموجب القانون الأميركي والدولي.

خطر المجاعة قائم

وفي التنبيه، أشار المركز إلى تحليله الشهر الماضي، والذي وجد أن 133 ألف شخص في غزة تم تصنيفهم على أنهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الكارثي وأن خطر المجاعة قائم في القطاع بأكمله بين نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وأبريل/نيسان 2025.

وجاء في التنبيه "إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، في غضون أيام وليس أسابيع، من جانب جميع الجهات الفاعلة التي تشارك بشكل مباشر في الصراع، أو التي لديها تأثير على سلوكه، لتجنب وتخفيف هذا الوضع الكارثي".

وردت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، على تنبيه التصنيف الدولي لمراحل الأمن الغذائي، وكتبت في منشور على موقع X أن "الأمر غير المقبول مؤكد".

وقالت إنه "يجب اتخاذ خطوات فورية للسماح بتدفق آمن وسريع ودون عوائق للإمدادات الإنسانية والتجارية لمنع وقوع كارثة شاملة".

وعلى الرغم من أن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية يزعم أن المساعدات دخلت غزة، فإن الأمم المتحدة قالت إن الشهر الماضي شهد أقل كمية من المساعدات التي دخلت القطاع منذ بدء حرب الإبادة.

في غضون ذلك، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن انتهاء مهلة الثلاثين يومًا التي حددتها إدارة بايدن لإسرائيل.

وطالبت المهلة الحكومة الإسرائيلية بزيادة كمية المساعدات التي تصل إلى غزة بحلول 12 نوفمبر/تشرين الثاني وإلا فإن الولايات المتحدة ستفرض قيودًا على الدعم العسكري.

وقال بلينكين إن الحكومة الإسرائيلية "اتخذت خطوات لتلبية معظم مطالب إدارة بايدن".

وأضاف عن الرسالة التي أرسلها هو ووزير الدفاع أوستن إلى الحكومة الإسرائيلية: "كان الهدف هو بث شعور بالاستعجال لدى إسرائيل لاتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المروع الذي يعيشه الأطفال والنساء والرجال في غزة".

وتابع "كان التأثير هو أن الخطوات الخمس عشرة التي حثثنا (إسرائيل) على اتخاذ إجراءات بشأنها، اتخذت إجراءات إما في تنفيذ 12 من الخطوات الخمس عشرة أو أنها في طور تنفيذ 12 منها".

وقالت وكالات الإغاثة الدولية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تخلق الظروف لضمان ممرات آمنة لتوصيل المساعدات، وأضافت أن (إسرائيل) لم تغير أي شيء خلال الثلاثين يومًا الماضية.

ومع ذلك، أصر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في تصريحات للصحفيين على أن الولايات المتحدة "لا تتسامح مع (إسرائيل)" لكنها في الوقت ذاته لن توقف الإمدادات العسكرية لدولة الاحتلال.

واستشهد ما لا يقل عن 43712 شخصاً في غزة وجُرح ما لا يقل عن 103258 آخرين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2023.