نددت حركة "حماس" بإقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير اليوم الجمعة، على اقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، واصفة هذا الاقتحام بـ "انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الضفة المحتلة والقدس".
وقالت "حماس"، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن حكومة الاحتلال تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة، وإطلاق يد مستوطنيها، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت أن "هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات".
واقتحم آلاف المستوطنين، اليوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، على رأسهم الوزير بن غفير وعدد من الوزراء الإسرائيليين، بدعوى الاحتفال بما يسمى سبت سارة، وهو أحد الأعياد التي يقيمها اليهود في مدينة الخليل، بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي المزعوم في المدينة.