قالت حركة "حماس" إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية بقطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
ودعت "حماس" في بيان صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" صباح اليوم الأربعاء، إلى أن يرتقي اجتماع "المركزي" لمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن طموحاته وآلامه؛ "عبر قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية".
وأكملت: "هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الصهيونية الشرسة، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني".
وطالبت بـ "تفعيل" القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الاحتلال، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد المشاريع التهويدية والاستيطانية.
واستدركت: "مشاريع الاحتلال تستهدف تحويل الضفة الغربية إلى كانتونات مفككة ومنزوعة السيادة".
وشددت "حماس" على ضرورة أن يتحمل أعضاء المجلس المركزي مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية.
وأضافت: "يجب اتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي".
وجاء في بيان حركة "حماس" مطالبة بـ "تحريك" الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد للفلسطينيين في قطاع غزة؛ "الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع".