أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على امتداد الأرض الفلسطينية، خاصة بمدينة القدس المحتلة.
ورأت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، أن حملات الاعتقالات المتواصلة بحجج وذرائع مختلفة تأتي استكمالا لما تقوم به قوات الاحتلال من إجراءات وتدابير الهدف منها تكريس أسرلة القدس واستكمال مخططات ضمها.
وأضافت: "الاحتلال يحاول من خلال الاعتقالات تنفيذ وعد ترمب المشؤوم بشأن القدس المحتلة، ومحاولة خنق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حملات الاعتقال التعسفي والعشوائي والجماعي في القدس ونتائجها وتداعياتها بصفتها جريمة يحاسب عليها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي رفع صوتهم عاليا في وجه هذه الحملات الظلامية الهادفة للنيل من صمود الفلسطينيين في القدس.
وأكدت أن إجراءات وتدابير الاحتلال ضد القدس ومواطنيها لن تنال من صمود المقدسيين بل ستزيدهم تمسكا بحقوقهم وأرضهم.