عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن استهجانها واستنكارها الشديدين، من الرسالة التي أرسلتها السلطة الفلسطينية للإدارة الأمريكية.
واعتبرت الجهاد الرسالة "تختزل الحق الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967".
وأكدت الحركة أن لا صلة لها بما ورد في الرسالة المذكورة، وأنها لم تخول أحداً بالتنازل عن أي ذرة من تراب أرض فلسطين التاريخية.
وأضافت " نتمسك بكامل الحق الفلسطيني الثابت على كامل تراب أرضنا".
وأرسلت السلطة الفلسطينية، أول خطاب سياسي للإدارة الأمريكية الجديدة، محددة عبره الاتفاقات الأساسية التي توصلت إليها الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة "حماس".
وذكرت الرسالة أن جميع الفصائل الفلسطينية ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والمقاومة الشعبية سلميا.