الساعة 00:00 م
الثلاثاء 23 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

خاص تمديد اعتقال طلاب بيرزيت.. استهداف ممنهج

حجم الخط
فلسطين.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز 33 طالبًا من جامعة بيرزيت، بعد اعتقالهم مساء أمس الأربعاء أثناء تواجدهم في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وكان الطلاب في زيارة إلى عائلة الأسير منتصر شلبي، التي هدم جيش الاحتلال منزلها الأسبوع الماضي، بتهمة تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوبي نابلس.

ما الذي حدث؟

وعن مجريات ما حدث، قال رئيس الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت إسماعيل البرغوثي، إن شاحنة كبيرة تابعة الاحتلال أوقفت حافلتين أثناء خروجهما من البلدة، وأجبر الجنود ركاب الحافلتين على الترجل، وقاموا بتقييدهم وتعصيب عيونهم والتحقيق الميداني معهم.

وتابع "البرغوثي" لـ "وكالة سند للأنباء"، لاحقًا، أفرج الاحتلال عن الطالبات المشاركات في الوقفة، ونقل الطلاب إلى مركز "بنيامين" التابع لشرطة الاحتلال لاستكمال التحقيقات.

وأشار إلى أنه سلطات الاحتلال أمرت بتمديد اعتقال 16 طالبا حتى الأحد القادم، فيما لم يعرف بعد مصير الآخرين، مؤكدًا تعرضهم للضرب والتنكيل أثناء عملية الاعتقال.

وأوضح أن الاعتداء هو عدوان ممنهج ومستمر بحق الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، ورسالة تهددي واضحة باستهداف أي عملية تضامنية بين أبناء الشعب الفلسطيني.

بدوره رجح المتحدث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، تحويل الطلاب إلى المحكمة لمحاكمتهم من قبل سلطات الاحتلال.

وبيّن "عبد ربه" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاعتقال يُمثل عدونًا على حرية الرأي والتعبير والحركة والتنقل والتعليم.

وأردف: "إنه يُمثل شكلا من أشكال الممارسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال في تضييق الخناق على طلبة الجامعات"، داعيًا إلى التدحل العاجل للإفراج عنهم.

سياسة إسرائيلية قديمة

الناشط السياسي وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، أكدّ أن الاعتقال يعبر عن سياسة إسرائيلية قديمة جديدة، تهدف الى استهداف روح التضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال "منصور" لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال يُريد أن يُوصل رسالة أن الملاحقة لن تتم لمن يقاوم فقط بل ومن يتعاطف معه أيضا ويؤيده".

وذكر أن السياسة الإسرائيلية قائمة على تأجيج الكراهية وزرع مزيد من القهر في نفوس الفلسطينيين، منوهًا أن استهداف الحركة الطلابية لم يتوقف يوما في محاولة لكسر الروح النضالية لدى الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.