دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تكثيف المقاومة الشعبية في بلدتي عرابه ويعبد بمحافظة جنين بالضفة الغربية، للتصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، وأدانت حملة الاعتقالات، التي طالت مجموعة من المواطنين في بيتا.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، اليوم الاثنين، ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال، في بلدتي عرابه ويعبد بجنين، من هدمٍ للمنشآت الزراعية والبركسات والحظائر، استمرارًا لسياسة الاحتلال التي تهدف إلى ضرب الاقتصاد الوطني.
وبينت أن الاحتلال يهدف من خلال هذا الممارسات إلى التوسع الاستيطاني في المنطقة، على حساب أراضي المزارعين ومصدر رزقهم.
ودعت الجبهة في جنين، أهالي المنطقة، إلى التصدي لهذه السياسة، والوقوف ضد ما يقدم عليه المستوطنين من مصادرة للأراضي.
كما دعت في بيانها، جميع المؤسسات الأهلية والدولية، للدفاع عن الفلسطينيين، ولجم اعتداءات قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال، على المواطنين وممتلكاتهم.
من جهة أخرى رأت الجبهة أن الاعتقالات بحق المواطنين في بيتا، محاولة يائسة من قبل الاحتلال لتقويض إرادة الصمود في البلدة، وإجهاض انتفاضتها الشعبية.
وشددت على ضرورة توفير كل أشكال الدعم اللازم للمواطنين في بيتا، وفي كافة مناطق الاشتباك مع الاحتلال، في القدس وبلداتها العربية وفي كافة أنحاء الضفة الفلسطينية.
وختمت الجبهة مؤكدة أنه آن الأوان لطرح كل أشكال التردد جانباً، لصالح التوافق سريعاً على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية.