قالت الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، في ذكرى "وعد بلفور"، إنه يتوجب على بريطانيا تصحيح هذا الخطأ التاريخي، وتَحمُّل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية عبر تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ودعت الأمانة العامة في بيان لها، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمه وانتهاكاته المُـتواصلة، ووقف آلة الحرب والعدوان وإنهاء احتلالها لفلسطين.
وشددت على ضرورة تحمل المُجتمع الدولي مسؤولياته في إنفاذ قراراته، ووقف جرائم الاحتلال وفرض العقوبات على منظومته الاستعمارية الاستيطانية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت دعمها الكامل والمُستمر للشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية كافة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
ويُحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الذكرى السنوية الـ104 لصدور "وعد بلفور" الذي منحت بريطانيا بموجبه أرض فلسطين "التي لا تملكها"، للحركة الصهيونية "التي لا تستحقّها"، لإقامة "وطن قومي لهم".