الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

محدث إدانات بعد قمع أمن جامعة النجاح حراك طلابي ..والجامعة ترد

حجم الخط
جامعة النجاح
نابلس - وكالة سند للأنباء

أدانت مؤسسات وفصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، قمع أمن جامعة النجاح للحراك الطلابي الذي يطالب بحياة جامعية آمنة، وإصابة العشرات منهم.

حركة "حماس"

وقالت "حماس"، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إنّ الاعتداء الذي نفذه أمن جامعة النجاح اليوم، بحقّ الطلاب والطالبات خلال وقفتهم الطلابية السلمية، مرفوض ومدان، وتتحمل مسؤوليته إدارة الجامعة التي أعلنت موقفاً منحازاً ضد القانون والعمل الطلابي الحر.

وأكدت على ضرورة محاسبة المحرّضين والمتورّطين في جريمة الاعتداء على الطلبة، والسّاعين إلى تنفيذ أجندة أمنية توتيرية خارجة عن قيم الشعب الفلسطيني والبعيدة عن المصالح الطلابية والوطنية.

ودعت "حماس" الفصائل الوطنية والإسلامية والقوى الفلسطينية، إلى الاضطلاع بدورها في حماية جامعة النجاح وكل المرافق التعليمية من العبث بها أو التعدّي على استقراراها، وحرية العمل النقابي الطلابي فيها.

الجهاد الإسلامي

من جانبه، أدان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين بشدة الاعتداء العنيف الذي قام به عناصر أمن جامعة النجاح بمدينة نابلس، من قمع للحراك الطلابي الداعي لإقامة حياة جامعية آمنة.

وطالب عز الدين في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، بوقف حالة العربدة التي يمارسها أمن الجامعة، والتي طالت الأستاذ الدكتور ناصر الدين الشاعر وطرده من الجامعة، وإصابة عدد من الطلبة والطالبات بإصابات وجراح مختلفة.

ودعا إدارة الجامعة بما لها من تاريخ عريق وارث أكاديمي مشهود بالوقوف عند مسؤولياتها بحق حالة الفلتان وعدم السماح بتحول الجامعة إلى مسرح للقمع والتنكيل.

وطالب عز الدين، كافة الأطر الطلابية، والانتماءات بالوحدة والتكاتف والحرص على المسيرة التعليمية، والتعاون على أرضية الوعي وتفويت الفرصة على المتربصين.

الجبهة الشعبية

وأدانت "الشعبية"، في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، اعتداء أمن جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس على احتجاج سلمي نظمه عدد من الطلاب والأكاديميين، معتبرةً هذا الاعتداء "بالبلطجة"، والتي جرى تشريعها وتمهيدها والتغطية عليها من قبل إدارة الجامعة،

ووصفت أن ما جرى اليوم وفي الأيام السابقة من أحداث في جامعة النجاح أمر مُخجل تتحمّل إدارة الجامعة مسؤوليته، في ضوء قراراتها المجحفة بحق عدد من الطلاب ومساواتها الضحية بالمعتدي.

ودعت "الشعبية" لسرعة تطويق هذه الأحداث، ومحاسبة مرتكبيها، وتوقف إدارة الجامعة عن سياسة الكيل بمكيالين، وتبني إجراءات سريعة وعاجلة تعيد الهدوء وحالة الانتظام إلى الحياة الجامعية.

الجبهة الديمقراطية

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية، إنه قد آن الأوان لوضع حد لهذه الممارسات القمعية بحق الحركة الطلابية من قبل أمن الجامعة، و التي فاقت حد التصور وتعدت كل الخطوط الحمراء.

ودعت الديمقراطية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، كافة الكتل الطلابية للتوحد ورص الصفوف في مواجهة سياسة الجامعة وأمنها الذي لا يعير احترام لحرمة الجامعة ولا لحرمة الدم الفلسطيني.

وحملت إدارة الجامعة، كامل المسؤولية بعدم استجابتها لدعوة القوى والمؤسسات، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من القوى والمؤسسات والجامعة والكتل الطلابية، ومحاسبة كل المتورطين في الاعتداء على الطلبة.

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

من جانبها، أعربت "الهيئة" عن أسفها جراء الأحداث التي وقعت في جامعة النجاح، مضيفةً أنه كان بإمكان أمن الجامعة التعامل مع التجمع بطريقة مختلفة واستيعاب الوضع دون الحاجة الى اللجوء إلى العنف ورش الغاز.

ودعت الجامعة لاتخاذ إجراءات جدية لمراجعة سلوك أمن الجامعة وعنف بعض عناصره، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار ما حدث، وكف تدخلهم المباشر في النشاطات الطلابية.

وحملت "الهيئة" إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة عن سلوك الأمن واعتداءاته، مطالبةً بتشكيل لجنة تحقيق، وفق أنظمة الجامعة، ونشر نتائجه لضمان شفافية الإجراءات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في الاعتداء على الطلاب.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية

من جهتها، أدانت حركة "المبادرة الوطنية" في بيان لها، أحداث العنف التي شهدتها جامعة النجاح، معبرةً عن استهجانها لإقدام أجهزة أمن الجامعة على استخدام العنف ضد طلاب في الجامعة.

و أكدت "المبادرة" على احترام حرمة الجامعات الفلسطينية، و حرية الرأي والتعبير دون قيود، وعلى حق الطلاب في ممارسة النشاطات الوطنية و الثقافية و الأكاديمية و في مقدمتها حقهم في إجراء الانتخابات الديمقراطية الدورية لمجالس الطلبة في مواعيدها السنوية.

الحراك الطلابي

من جانبه، أعلن الحراك الطلابي في جامعة النجاح أنه سيبدأ قريباً بحملة "اسحب ملفك من الجامعة"، لدعوة الطلبة لسحب ملفاتهم منها تنديداً بسياسة القمع والتنكيل التي تشهدها جامعة النجاح.

وقال المتحدث باسم الحراك الطلابي في جامعة النجاح صهيب حمد في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، إن الطلبة لا يريدون الدراسة في جامعة تهينهم ولا تحترمهم.

وأوضح حمد، أن ما حدث اليوم يجعل جامعة النجاح تكتب على نفسها النهاية، وتزرع في نفوس شباب الثانوية العامة أنها غير آمنة، محذراً من أن سماح إدارة الجامعة بهذه الأفعال سيوصلها إلى الهاوية.

مجلس طلبة "بيرزيت"

وفي السياق، أدان مجلس طلبة جامعة بيرزيت ما حصل اليوم في جامعة النجاح من قمع للحراك الطلابي الذي يطالب بحياة جامعية آمنة.

وأعرب المجلس في تصريح وصل "وكالة سند للأنباء"، عن رفضه بكل إصرار التدخلات الأمنية الخارجية الممنهجة الساعية إلى كتم كل صوت ينادي بحرية العمل والنشاط والاحتجاج، داعيا لمحاسبة المعتدين وإنصاف الطلبة.

وفي السياق، قررت لجنة المؤسسات والفعاليات والفصائل والقوى الوطنية عقد اجتماع طارئ، لمناقشة الأوضاع الحالية المتعلقة بأحداث جامعة النجاح الوطنية الأخيرة، مساء اليوم في مقر الغرفة التجارية .

جامعة النجاح توضح

من جانبها، أكدت إدارة جامعة النجاح على متابعتها الحثيثة لكافة التفاصيل، داعية كافة الأطراف لضبط النفس والحفاظ على المسيرة التعليمية.

وقالت الجامعة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، إنها فوجئت حين اجتماعها اليوم مع مجموعة من الطلاب باتصالات هاتفية، تتحدث عن مشكلة على بوابات الجامعة، مضيفة "عند الاستماع لشهادات ميدانية فإن ما حصل هو مجموعة خارجية وطلاب تم فصلهم اقتحموا بوابات الجامعة، ما تسبب باندلاع مشكلة بينهم وبين عناصر الأمن".

وأصيب عدد من طلبة جامعة النجاح مساء اليوم الثلاثاء، بجروح ورضوض نتيجة قمع أمن الجامعة اعتصاما طلابيا داخل الجامعة.

وأفادت مصادر طلابية أن أربعة طلاب نقلوا إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، بعد إصابتهم برضوض وجراح في رؤوسهم، في حين أظهرت فيديوهات تم تداولها اعتداء الأمن الجامعي على الدكتور ناصر الدين الشاعر.

من جانبه، نفى الدكتور "الشاعر" في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن يكون مقصوداً في الاعتداء عليه.

وبين "أن ما حدث في جامعة النجاح هو امتداد للأحداث في الأيام السابقة".

وقال "إنه كانت تجري خلال الأيام محاولات لحل الأزمة التي بعد قرار الجامعة بفصل عدد من الطلاب، وكنا قريبين من حل المشكلة، لكن للأسف بعد هذه الحادثة عادت الأمور للتأزم من جديد".

وأكد أن مجلس الجامعة يجتمع في هذه اللحظات من جديد، وسيتم الاستمرار في العمل لحل الإشكالية وإنهاء الأزمة داخل جامعة النجاح.

والأربعاء الماضي، وقعت الاعتداءات في جامعة النجاح أثناء اعتصام طلابي، جرى خلاله الاعتداء على الصحفيين الذين حضروا لتغطيتها، وهو ما دفع الجامعة لتشكيل لجنة تحقيق.

وعلى إثر ذلك، قررت إدارة جامعة النجاح، فصل 15 شخصاً، بينهم 5 من طلاب الكتلة الإسلامية، و5 آخرين من طلاب الشبيبة الفتحاوية، و5 موظفين من أمن الجامعة.

وأعربت الكتلة الإسلامية، والشبيبة الفتحاوية في بيانات منفصلة، عن رفضهما لقرارات إدارة جامعة النجاح فصل عدد من كوادر الطرفين، في حين أكدت الجامعة أنّ هذه القرارات اتخذت بناء على توصيات لجنة التحقيق المنبثقة عن قرار عمداء الجامعة.