الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

ما يدخل غزة من المواد الغذائية لا يتجاوز الـ 10%

حماس: لا زلنا ننتظر رد الاحتلال على اتفاق الهدنة الإنسانية

حجم الخط
خليل الحية.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، إن الحركة لا تزال تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة.

وأضاف "الحية" المؤتمر الصحفي الذي تعقده "حماس" في العاصمة اللبنانية بيروت مواكبةً لتطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة: "لا زلنا ننتظر رد الاحتلال بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية، بعد أن سلمنا ردنا للإخوة المصريين والقطريين، والذين يبذلون جهودا مُقَدَّرة للوصول إلى الاتفاق.

وفي إطار رده على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بتفاصيل صفقة تبادل الأسرى، أشار إلى أن الحركة تؤجل الحديث عن تفاصيلها حاليًا؛ مفسرًا ذلك بأن الاحتلال الإسرائيلي لم يعط ردّه النهائي بعد عليها، إلا أنه وضح بأن الصفقة تتمحور عن أسير واحد لدى المقاومة بثلاثة أسرى لدى الاحتلال.

وأردف: "في اليوم السَّادس والأربعين من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال النازي على شعبنا، لم يحقّق العدو الصهيوني أيّ إنجاز على الأرض أمام بسالة مقاومتنا وصمود شعبنا، سوى ارتكابه مزيداً من جرائم الحرب والمجازر المروّعة بحق أهلنا في قطاع غزّة".

وأشار إلى أن "كتائب القسام" وقوى المقاومة تواصل التصدّي البطولي بكل قوَّة وثبات لجيش الاحتلال وتوغل آلياته في أرض غزَّة، مضيفًا: "مقاتلو القسَّام والمقاومة الفلسطينية البطلة يخرجون من بين الأنقاض، ومن خلف خطوط العدو، ومن نقطة صفر، ومن حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنود العدو وضباطه".

وأكد القيادي بحركة حماس، أن رئيس الحكومة الإسرائيليو بنيامين نتنياهو وجيشه لن يستطيعوا تحقيق أي من أهدافهم، ولم ولن يستطيعوا تحقيق أي إنجاز عسكري، فهم يجيدون القتل ولا يجيدون القتال.

وأدان الحيّة، استهداف الاحتلال للصحفيَّيْن في قناة الميادين، واللذين استشهدا في قصف صهيوني غادر على جنوب لبنان، في جريمة بشعة تنضم لمسلسل جرائم الاحتلال التي ارتقى فيها نحو 65 صحفياً شهيداً معظمهم في قطاع غزة منذ بدء العدوان، مؤكدًا على أن سياسة قتل الصحفيين واستهدافهم، لن تُفلح في إخفاء حقيقة هذا الاحتلال النازي وجرائمه المتواصلة، حسب تعبيره.

وفي تعقيبه على استهداف الاحتلال للمستشفيات، قال الحية:"أخرج الاحتلال 25 مشفى عن الخدمة في مدينة غزَّة وشمال القطاع بقوة السّلاح، والتدمير المباشر بالطائرات وسلاح المدفعية كما حصل مع مجمَّع الشفاء الطبي، وكما يحصل حالياً في الحصار الوحشي والقصف الهمجي للمشفى الإندونيسي الذي يضمّ 400 جريح و2000 نازح و200 طبيب وفني؛ المستشفى الإندونيسي هو آخر مؤسسة عاملة في شمال القطاع مع مشفى كمال عدوان".

وجدد الحية تأكيده على أنَه لم يتم استخدام أيّ مشفى لأغراض عسكرية أو أعمال قيادية، لا في مجمَّع الشفاء الطبي، ولا في غيره المراكز الصحيّة التي تؤدّي دورها الإنساني المشهود.

وبيّن أن بقاء مئات الآلاف من المواطنين في مدينة غزة وشمال القطاع، رغم التدمير وجرائم الاحتلال المتواصلة يؤكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه بتهجيرهم.

وشدد "الحية" على ضرورة أن يبقى معبر رفح مفتوحاً بشكل كامل ودائم، لدخول الوقود والمواد الغذائية والأدوية، ولخروج المرضى للعلاج من أصحاب الحالات الخطيرة.

وأكمل موضحًا: "حتى لا ينخدع بعضنا ببعض المعلومات المُجتزَأَة؛ فأكثر يوم دخلت فيه شاحنات إغاثية كان بواقع 100 شاحنة، في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع غزة لـ 1000 شاحنة يومياً، أي أنَّ ما يدخل غزة من المواد الغذائية لا يتجاوز الـ 10% فقط، وهذه عيّنة عن المواد الغذائية، ولكم متابعة المزيد من المعلومات عبر بيانات الحكومة في غزة والمنظمات الدولية".

وتابع: "عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزَّة لا تسدّ الحد الأدنى من الحاجة، فالوضع في غزة يحتاج إلى ممرات إنسانية دائمة، لإنقاذ الأطفال وإغاثة المدنيين، ولإفشال مخططات الاحتلال الذي يستخدم سياسة العقاب الجماعي لتهجير شعبنا".

وكرر القيادي "التذكير بالقرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية الطارئة في 11 من هذا الشهر، الداعي لكسر الحصار وإدخال المواد الطبية والإغاثية والوقود فوراً، وهذا القرار مضى عليه 10 أيام".

ووجّه الحية تحيته للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وطالب الشعوب العربية باستمرار حراكها وتصعيدها، وقال: "انطلقوا في كلّ المدن والعواصم وفي الميادين والساحات، وأمام السفارات الأمريكية، وإعلاء صوتكم لوقف العدوان، ولتصدح الحناجر في عواصم العالم انتصاراً لغزَّة ولفلسطين الحرَّة".