دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، يومها الـ256 تواليًا، في ظل استمرار القصف الهمجي لمنازل المواطنين وخيامهم، تزامنًا مع حرب تجويع لمختلف مناطق قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء -ثالث أيام عيد الأضحى المبارك- ومساء أمس الاثنين، استهداف منازل المواطنين المأهولة ومنشآتهم، موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم على مخيمي البريج والنصيرات إلى 17 شهيدًا.

وذكر مستشفى غزة الأوروبي أن 9 شهداء وصلوا إليه منذ أمس وحتى صباح اليوم.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 7 مواطنين جراء غارة استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع فجر اليوم.

وأشارت المصادر لاستشهاد مواطنًين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة القرارة شرقي خانيونس صباح اليوم.

ومع ساعات الصباح الأولى، تقدمت آليات الاحتلال غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف.

وذكرت مصادر محلية أنه تم انتشال عدد من الشهداء والإصابات جراء قصف استهدف منزلاً لعائلة الراعي في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر اليوم، منزلاً في بلوك 3 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

ونسف جيش الاحتلال نسف فجر اليوم الثلاثاء عددا من المباني في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

ووصل مساء الاثنين تسعة شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء استهداف الاحتلال مجموعة من التجار الذين كانوا ينتظرون شاحناتهم شرق رفح.

وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في محيط مسجد العودة وسط رفح.

واستهدفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكثفت مدفعية الاحتلال قصف مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، تزامنا مع إطلاق نار من المروحيات الإسرائيلية، وسط اشتباكات ضارية بعد توغل عدد من آليات الاحتلال في المخيم.

ووفق آخر معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد نوهت في التقرير الإحصائي اليومي، امس الإثنين، إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، إلى 37 ألفًا و347 شهيدًا بالإضافة لـ 85 ألفًا و372 مصابًا بجراح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.