قال الناطق الإعلامي باسم مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، رياض الأشقر، إن إدارة السجون ومن خلفها استخبارات الاحتلال تحارب إضراب الأسرى بفرض المزيد من العقوبات بحقهم.

وأوضح الأشقر في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الاحتلال يُحاول "ردع" الأسرى المضربين عن الاستمرار في خطوتهم.

وأردف: "الاحتلال يعجز عن مواجهة إرادة الأسرى الفولاذية وتصميمهم على خوض الإضراب رغم خطورته على حياة الأسير حتى تحقيق مطالبهم العادلة".

وشدد على أن سلطات الاحتلال تلجأ دومًا إلى سياسة فرض العقوبات المختلفة "للضغط على الأسرى، وفى مقدمتها نقل الأسير المضرب في زنازين انفرادية وعزله عن العالم الخارجي تمامًا".

وبيّن: "الاحتلال يمنع الأسرى المضربين من زيارة ذويهم طوال فترة الإضراب، حتى لم تم نقلهم للمستشفيات بعد تدهور أوضاعهم الصحية، كذلك يمنع محاميهم من الالتقاء بهم".

واستطرد الباحث الحقوقي: "إضافة إلى التضييق على الأسرى المضربين في الزنازين بعمليات التفتيش اليومية، وتوجيه الشتائم والإهانة لهم".

وأفاد بأن عدد الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري التعسفي ارتفع إلى 13 أسيرًا بعد انضمام أسيرين جدد.

وذكر أن الأسيريْن: فادي يوسف الحروب من الخليل، وحسن محمد الزغاري من بيت لحم، قد انضما مؤخرًا للإضراب بعد تحويلهما للاعتقال الإداري.

وأشار المركز الحقوقي، إلى أن 11 أسيرًا آخرون يخوضون إضرابات احتجاجًا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم وأقدمهم الأسيرين؛ جعفر عز الدين، من جنين، وإحسان عثمان من رام الله.

وطالب الأشقر، المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين "قبل فوات الأوان"، حيث أن أوضاعهم الصحية تتراجع بشكل سريع.