الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

هيئة الأسرى تكشف آخر تطورات الأسرى المضربين

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، أن هناك استهدافا مباشرا وسافرا يهدد حياة الأسرى المضربين عن الطعام، "والاحتلال لا يكترث حتى لو أدى ذلك إلى سقوط شهداء".

وقال الوكيل المساعد في الهيئة عبد العال العناني، في تصريحات إذاعية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن إطالة أمد الإضراب عن الطعام للشهر الرابع على التوالي أدت إلى تدهور أوضاع المضربين الصحية بشكل خطير وتنذر بكارثة مفاجئة.

ولفت، إلى أن المشهد مؤلم وصعب وقاسي على الأسرى المضربين عن الطعام بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأكد العناني، أن إسرائيل تمعن في ممارساتها تجاه الأسرى المضربين، بعدم التجاوب لمطالبهم والالتفاف على إضرابهم من خلال ما يسمى المحاكم الإداري بمختلف مسمياتها.

وطالب بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية والجماهيرية على المستوى الفلسطيني لمساندة الأسرى المضربين.

وأضاف العناني "شعبنا الفلسطيني موحد خلف قضية أسرانا، واتساع دائرة العمل الشعبي يوم بعد يوم عقب تزايد الشعور بمدى الخطر الذي وصلت إليه الحالة الصحية للمضربين".

وبين أن الاحتلال يغير في استراتيجيته نتيجة السياسات التي تضعها حكومة الاحتلال المتطرفة والهادفة إلى الانقضاض على أبسط حقوق الأسرى، "ولا تريد لأي أسير أن يقول لا أو كفى للاعتقال الإداري".

ويواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأقدم الأسرى المضربين هو كايد الفسفوس، المضرب لليوم الـ 119 على التوالي، ويقبع حالياً في مستشفى "برزلاي"، بوضع صحي خطير، قد يؤدي لاستشهاه في أيّة لحظة.

ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم الـ 112 على التوالي، ويقبع في مستشفى "كابلان"، ويعاني أوضاعاً صحيةً خطيرة، تزداد سوءاً.

ويستمر علاء الأعرج، في إضرابه لليوم الـ 95 على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.

والأسير هشام أبو هواش، مضرب لليوم الـ 85 على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.

إضافةً إلى عياد الهريمي المضرب لليوم الـ 49، والأسير لؤي الأشقر المضرب منذ 32 يوماً على التوالي.

وتحاول سلطات الاحتلال من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.