اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتفضيل مصالحه الشخصية على إنقاذ أبنائهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بثته القناة "12" الإسرائيلية، اليوم السبت، عقد أمام مقر وزارة الجيش الإسرائيلية في تل أبيب.
وقالت عائلات الأسرى، إنه كان من الممكن إنهاء الحرب واستعادة جميع الأسرى، لكن رئيس الوزراء فضل مصالحه الشخصية على إنقاذ الأرواح.
واتهمت العائلات نتنياهو بالإهمال المتعمّد"، وقالت: "بينما يقضي رئيس الوزراء عطلة، أبناؤنا يشربون من مياه المراحيض في الأسر".
وأشارت العائلات في المؤتمر، إلى أن ما بدأ يتكشف هذا الأسبوع من تفاصيل حول قضية "قطر غيت" يسلّط الضوء على ما وصفوه بـ"قمة جبل الجليد للمصالح الأجنبية التي تدير ديوان نتنياهو، والتي أفشلت فرص التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى".
وكشف استطلاع رأي حديث أجرته القناة الـ "12" الإسرائيلية، النقاب عن أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة، مقابل اتفاق يفرج فيه عن جميع الأسرى المتبقين في القطاع.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.